مقترحات وتوصيات لعلاج العنف الأسري على المستوى العام:
1. تقييم الخطر الحادث بطريقة بحثية علمية، والتعامل بصورة مباشرة ـ وليس شكلية ـ مع المشكلة وتداعياتها، وتطوير البرامج والخطط؛ لمواجهة المخاطر المحتملة، ودعم المتضررين ومساندتهم، وتوفير التدريب ونشر ثقافة الوعي بالمشكلات وأصحابها لا بالرموز والإشارات والإيماءات، بل بالمواجهة الحقيقة للمشكلة وتبعاتها
3. تخصيص مؤسسة وطنية أو أكثر للقيام بواجب التوعية والوقاية، لرصد حالات (العنف الأسري) وإساءة معاملة الأطفال؛ لرصد حالات (العنف الأسري) وإساءة معاملة الأطال بأنواعها المختلفة، وقد تسهم هذه المعلومات في إعداد برامج التوعية والوقاية بمنهجية علمية، وكذلك زيادة فاعلية آليات التبليغ والتدخل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة
4-- تفعيل ثقافة وطنية تحترم حقوق الأفراد، لاسيما الفئات الأكثر تعرضاً للعنف -من الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة-، مع التوعية الشاملة عبر جميع القنوات المتاحة، إضافة إلى توفير الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية المتكاملة لضحايا (العنف الأسري)، وتمكين البحوث العلمية وتدريب العاملين في هذا المجال؛ للتعامل الأمثل والفعال مع هذه الحالات( )..
5 -انطلاق حملات توعية وطنية واسعة؛ كتلك التي أعلنت عنها (جمعية حقوق الإنسان) في مكة المكرمة؛ للحد من ظاهرة العنف ضد الأطفال ومحاربتها؛ تحت عنوان: (غصون)، نسبة للطفلة التي عذبها أبوها وزوجته حتى الموت، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)؛ للاستفادة من خبراتها
6- التفاعل مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء حول العالم، وهو يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، الذي بدأ منذ 26 عاماً( ).
7-تجريم الإيذاء الأسري، عن طريق وضع مشروع متكامل للعقوبات المستقاة من الشريعة الإسلامية؛
8-تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف،
9- وجوب تدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة، إذا ثبت عدم كفاءته للقيام بذلك، وإعطائها إلى قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة، وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى الأسر البديلة التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا للعنف الأسري
.10*وجود صلة بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة؛ وذلك عن طريق إيجاد خطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها تقديم الاستشارات والمساعدة إذا لزم الأمر.
11-الوعظ والإرشاد الديني المهم؛ لحماية المجتمع من مشكلات (العنف الأسري)، إذ إن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري، وهناك عدد من النصوص القرآنية والأحاديث الشريفة، تظهر فيها أهمية ذلك الأمر، عن أنس رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا))( ).
12. التوعية الجادة للمرأة وتثقيفها بحقوقها وعدم التقليل من شأنها ومن قيمتها.
13. وضع وتنفيذ برامج تربوية خاصة، تهدف إلى تأهيل الفتاة وإعطائها الثقة بالنفس وتمكينها وتقوية احترامها لذاتها؛ لها أكبر الأثر في نشر الوعي.
14. التوعية للطرف الآخر بكونه الشخص المفترض بأنه يقدم الحماية والدعم للمرأة، وأنها الطرف الأضعف.
15. العمل على تعزيز ثقافة الحوار واحترام الرأي الآخر داخل الأسرة، من خلال برامج توجه للأسرة وللمقبلين على الزواج.
16. نشر الوعي حول ظاهرة (العنف الأسري)، ونقلها من الشأن العائلي إلى الشأن العام، خلال حملات توعية شاملة لكل من النساء والرجال.
17. إجراء الدراسات والأبحاث حول هذه الظاهرة؛ لتحديد أنواعها وأسبابها وصولاً لمعالجتها ومنع حدوثها.
18. تأمين مراكز استماع للنساء ضحايا العنف؛ لتقديم الإرشاد القانوني والنفسي للمرأة المعنفة، وتقديم خدمات تأهيل للضحايا وبرامج؛ للمساعدة على تجاوز المشكلة من كافة النواحي.
19. كما أن التوعية الدينية بأهمية حسن التعامل مع المرأة لها الجانب الأهم؛ لأنها من التعبد والتقرب إلى الله.
20. عدم الاعتماد على العمالة الوافدة في قضايا التربية.
ولا شك أن الأساليب كثيرة جداً في ميدان العلاج، والواجب أن يشترك الجميع في إشاعة ثقافة الحب والتسامح والعفو والرفق بين أفراد الأسرة الواحدة، وبين أفراد المجتمع كله.
الأربعاء، 29 أكتوبر 2014
طرق علاج العنف الأسري
اسباب العنف
:1- العنف الأسري: فقد يكون هناك عنف داخل الأسرة من ضرب وشتم وتحقير سواء اكان له او لغيره من اسرته مما يؤثر سلبا على هذ الشخص الذي يتولد عنده مثل هذا لعنف الذي قد يبحث عن مكان خارج البيت لينفس فيه عما ما يجول بخاطره وفكره.
2- الشعور بالنقص لقلة الأمكانيات المادية والإجتماعية مما تؤثر فيه سلبا فيبدأ بالمقارنة بنفسه واالآخرين باحثا عن طريق للفت الأنظار وحب الظهور .
3- وللثقافة التي ينشرها الإعلام: دور صارخ في في رأي الشخصي سبب لهذا العنف ، فإعلامنا لا يبث برامج توعية ولا يبث برامج تنمي لدى الفرد روح المبادرة والإيثار والحث على العمل التطوعي ولا يخصص برامج تنمي روح التفكير والإبداع لدى جيل الشباب الذي هو يمثل شريحة كبيرة وواسعة من المجتمع، ناهيك عن الأفلام ، والمسلسلات البرامج التي لا تعطي القيم وتحث على غرس الفضيلة والنزاهة ،واما عن الأغاني التي تمجد القبيلة وتحث على العصبية وتؤثر الأقليمية ، فلي ملاحظة على اغانينا الوطنية راجيا من مؤليفها التغني بحب الوطن وامجاد الوطن وعشق الوطن واهله دون تحديد لشمالي اوجنوبي وسلطي واكركي او اربدي رمثاوي او معاني وليعذرني ابناء الوطن جميعهم ، فأنا لا ادعو الى الفرقة والتفرقة في ما اقول فكلنا ابناء وطن واحد ، لا تفرقنا جغرافية الوطن على صغر مساحتة ، والذي في نظري هو اكبر و كبير وممتد بإتساع وافق وسعة عقول ابنائه جميعا على اختلاف مشاربهم .
4- انتشار البطالة بين الشباب: فما نلاحظه من مواكب الخريجين الذين لا يجدون عملا او وظيفة قد يكون لها التأثير في هذا العنف.
5- ضعف الفهم للدين وهذا من ضمن الأسباب فقد يكون هناك ضلال في فهم الشاب كما في بعض الجماعات المتطرفة والتي تتخذ من العنف وسيلة للتعبير عن أفكارها وآرائها.
6- ضعف قنوات الحوار بين الشباب والجهات المعنية بحل مشكلاتهم
ومع ضعف القدرة على الإقناع الثقافي والديني لدى بعض المتخصصين في الندوات القليلة أو من خلال وسائل الإعلام، فالكل غالبا يتعامل مع هذه المشكلات بسطحية شديدة دون معالجة حقيقية لتلك المشكلات، أو إيجاد حلول واقعية وسليمة ومشاهدة لا مجرد وعود بل ربما لا توجد هذه الوعود أصلا
7- فقدان العقل : قد يكون الأندفاع والتسرع سببا في هذا العنف لحظة طيش وتهور وعدم ضبط الأعصاب ونحن نعرف ان الغضب سبب للكثير من المشاكل . واالرسول يوصينا بعدم الغضب ((لا تغضب)) وان كنا في زمن فيه الكثير ما يدعو لذلك.
8- الحسد والحرمان : ان الفروق الفردية بين طبقات المجتمع قد تولد شعورا واحساسا بالحرمان وطبعا الرزق من الله ، ولكن تفكير الشباب وعنفوانه قد يمنع عنه الروية والتبصر لهذا الأمر مما يسب له الشعور بالحنق والغضب على من هم افضل منه وضعا فقد تفعه لطريقة ليعبر عنها وان كانت لا توصله لنتيجة حتمية وسريعة .
9- النفاق : افة كبيرة تجعل الكثير من المطبلين والمسحجين لأيجاد مبررات لفريق اوطرف على الآخر عند حدوث مشكلة ما او إفتعال حادثة ، محاولا تبرير عمل جماعته لصالحه وعدم مراعاة ما يريدوه الآخرون ولو كانوا على صواب .
10- العصبية : وهي في نظري من اكبر الأسباب التي اودت بشبابنا الى هذا الذي نرى ونشاهد ، وان كانت مدفوعة بنظري ممن هم اكبر منه سنا من رموز لهم يعتبرونه الرمز والقدوة ، وانا لا ادعو بأن يتخلى المرء عن عشيرته وقبيلته فالأحترام مطلوب وواجب ، ولكن بعيدا عن النزق والحمية والجاهلية .
11- اسباب ودوافع سياسية: لأن السياسه لا مبدا لها فقد تؤثر على الغير لمصلحة فرد او جماعة اوحزب او مؤسسة وعلى حساب طرف آخر لتبين للغير انها ترى المصلحة في ما يراه صاحب القرار لا ما يراه غيرها من الآخرين.
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014
ماهو العنف الأسري
العنف الأسري ويعرف أيضاً بعدة مسميات: الإساءة الأسرية, أو الإساءة الزوجية ويمكن تعريف الأخير بشكل من أشكال التصرفات المسيئة الصادرة من قبل أحد أو كلا الشريكين في العلاقة الزوجية أو الاسرية. ويعرف العنف الأسريبعدد من الأشكال منها الاعتداء الجسدي (كالضرب، والركل, والعض, والصفع. والرمي بالأشياء وغيرها). أو التهديد النفسيكالاعتداء الجنسي أو الاعتداء العاطفي, السيطرة أو الاستبداد أو التخويف, أو الملاحقة والمطاردة. أو الاعتداء السلبي الخفي كالإهمال, أو الحرمان الاقتصادي, وقد يصاحب العنف الأسري حالات مرضية كإدمان الكحول والأمراض العقلية, التوعية تعتبر من الأمور المساعدة في علاج العنف الأسري والحد منه. وتختلف معايير تعريف العنف الأسري اختلافاَ واسعاَ من بلد لبلد ومن عصر لآخر. لا يقتصر العنف الأسري على الإسائات الجسدية الظاهرة بل يتعداها ليشمل أموراَ أخرى كالتعريض للخطر أ والإكراه على الإجرام أو الاختطاف أو الحبس غير القانوني أو التسلل أو الملاحقة والمضايقة.